مقالات مترجمة

لماذا وقاية الأطفال من التحرش الجنسي مسؤوليتنا؟

  • نشر في: 2015/10/6م
  • ساعة: 9:33
  • تعلقيات: 0
  • طباعة

نتحمل، آباءً وأمهاتٍ ومربين ومنظمات، مسؤولية وقاية أطفالنا من التحرش الجنسي. تكاتفنا معاً يسلحنا بالقدرات والإمكانيات التي تمكننا من اتخاذ إجراءات وخطوات منظمة لحماية أطفالنا ومجتمعاتنا من هذا السلوك غير السوي.

أولاً: لدينا القدرة على الاختيار

نتمتع بما أننا مسؤولين عن قراراتنا القدرة على اتخاذ خطوات وقائية استباقية لحماية الأطفال وحفظهم -بعد الله- من التعرض للتحرش الجنسي. فما دمنا نريد تنشئة أطفالٍ أصحاء سُعداء، كان لزاماً علينا اختيار ما من شأنه دعم تحقيقنا لهذا الهدف.

ثانياً: مطلوب منا خوض المخاطر

لما كان الاختيار ينطوي على نوع من المخاطرة الشخصية التي تُخرجنا عن منطقة الراحة - كالتحدث مع الأطفال حول الإجراءات الوقائية من التحرش، إرشاد الراشد الذي يحاول تخطي حدوده، كان لابد من تحمل هذه المخاطرة حتى وإن لم نتيقن نتائجها فالأهم من كل شي وقاية الطفل.

ثالثاً: بإمكاننا تقديم الدعم المتبادل

في كل أموره التي يفعلها لأول مرة مثل المشي لأول مرة، ركوب الدراجة لأول مرة، الجلوس لوحده في السيارة لأول مرة، كان لابد من وجود شخص يساند الطفل في ذلك كله. وعليه يمكن استنتاج أن اتخاذ الخطوات الأولى دائماً ما يكون أسهل إذا ما وجدنا من يقدم يد العون لنا ويدعمنا بما يعرف. وهذا عين ما نفعله حين نوعي أطفالاً أفراداً وجماعاً، ببرامج مدرسية وأنظمة منزلية وتبادل الخبرات بشأن الوقاية عبر الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والاجتماعات الحية.

رابعاً: لأن الوقاية هي الخطوة الأولى

الوقاية من التحرش هي الخطوة الأولى لحماية الأطفال من التعرض له، وتخفيض مستوى تأثير تبعاته إن حدث بقدر الله -لا قدر الله-. يتبع الوقاية التربية الجنسية السليمة ليكبر الطفل بتصورات صحيحة حول نفسه والجنس الآخر والعالم من حوله.

كلمات مفتاحية:
تابعونا على انستجرام
تابعونا على تويتر